سَلِمَتْ يداكِ مِنَ انفراطِ الحُزْنِ ، وَالصَّمتِ الكئيبِ ، وَمِنْ مَغيبِ أُنوثةٍ تهْوَى البراحَ ، وَتصطفيني بالحكايا ..
كَقلبِ مُتيّمٍ يَسْلو ويَنْسَى فَيُبصِرُ في عُيونِ الدَّهْرِ مَرْسَى يُلمْلِمُ مِنْ بَقاياهُ انْكِساراً ويَرقبُهُ شُواظٌ فيهِ أقسَى
لَمْ يَنْقَضِ الْحُزْنُ فِي الْوِجْدَانِ مَا فَتِئَا يُلْقِي مُدَاهُ عَلَى الْجُرْحِ الَّذِي بَرِئَا