المطيري: رابطة الأدباء للجميع وخطتها تشاركية يسودها التعاون.

المطيري: رابطة الأدباء للجميع وخطتها تشاركية يسودها التعاون.

أقامت رابطة الأدباء الكويتيين، في مقرها بمنطقة العديلية، مأدبة عشاء على شرف أعضاء الرابطة، حضرها جمع كبير من الأدباء والمثقفين، ومنهم الأديب خليفة الوقيان، والأديبة ليلى العثمان، ود. ياسين الياسين، وأيضاً الفنانة حياة الفهد، والمخرج محمد خليفوه. وعلى هامش المأدبة، قال الأمين العام للرابطة، م. حميدي المطيري: «المأدبة التي أقمناها على شرف أعضاء الرابطة هي بداية خطة عمل ننوي تنفيذها، من خلال التواصل مع الأعضاء بشكل عام، لأن الرابطة للجميع، والخطة ستكون تشاركية يسودها التعاون، فمرحلة الانتخابات انتهت، وفي النهاية الرابطة للجميع، وليست حكراً على أحد، لذلك نقول من خلال هذا التجمع الطيب حياكم الله». وأضاف المطيري: «نحن نريد أن ننفذ خطة شاملة وخادمة للأدب والثقافة، ونريد أن يتطور الوضع الثقافي، وأن يكون الأفضل دائماً، وهذا لن يكون إلا بجهود الأعضاء مجتمعين، لأننا في مركب واحد، ومن خلال هذا اللقاء أحببنا أن نوضح هذه النقطة، فنحن في خدمة الرابطة، وجميعنا إخوان، والخطة التي سوف تُنفذ تشاركية، وسوف نقيم جلسات وحلقات نقاشية مع جميع الأعضاء، حتى نلبي رغباتهم، ونقف على اهتماماتهم، والأولويات، حتى نقوم بتطوير وضع الرابطة ونجعله أفضل». وعما إذا كانت هناك نية لتوقيع اتفاقيات أو شراكات مع جهات وجمعيات نفع عام، قال: «لدينا بروتوكولات تعاون مع أكثر من جهة نريد تفعيلها، مثل المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وجمعية المحامين، ومجلة الكويت، كما نسعى إلى بروتوكولات تخدم الوضع الثقافي محلياً، وهذا يحتاج إلى جهد وتكاتف من الجميع». وأكد المطيري أن «باب الاقتراح مفتوح، وموقع الرابطة موجود على وسائل التواصل الاجتماعي، وسنقيم حلقات نقاش ندعو فيها جميع من له شأن بالثقافة لمشاركتنا، وتقديم مقترحاته، والإدلاء بملاحظاته، حتى يمكننا بناء خطة مستقبلية للعمل». جدير بالذكر، أن مجلس إدارة رابطة الأدباء الجديد يتكون من: حميدي المطيري أميناً عاماً للرابطة، وسالم الرميضي أميناً للسر، وسعد الأحمد أميناً للصندوق، وأحمد الزمام رئيساً للجنة الثقافية، وإيمان العنزي رئيساً للجنة الإعلامية، وتغريد الداود رئيساً للجنة الاجتماعية، وحمد الحمد عضواً بمجلس الإدارة، كما تم اختيار لوجين النشوان رئيساً لأكاديمية الأدب.

اقرأ المزيد: https://www.aljarida.com/article/23722