رابطة الأدباء تختتم موسمها بأمسية شعرية

رابطة الأدباء تختتم موسمها بأمسية شعرية

كرمت رابطة الأدباء الكويتيين الجهات المساهمة في محتوى برنامج موسمها الثقافي، كما شهد الحفل أمسية شعرية متنوعة.

اختتمت رابطة الأدباء الكويتيين موسمها لعام 2015/2016 على مسرح د. سعاد الصباح بمقر الرابطة في العديلية بتكريم عدد من الأسماء والجهات والمساهمين في إنجاح موسم الرابطة الثقافي.

وشهد الختام أمسية شعرية تضم كوكبة من شعراء الخليج الشباب، وهم الفائز بمسابقة أمير الشعراء حيدر العبدالله، والشاعران الكويتيان عبدالله الفيلكاوي، وسالم الرميضي، والشاعر العماني الفائز بمسابقة شاعر الرسول، صلى الله عليه وسلم، جمال الملا، وقدم الأمسية الإعلامي عبدالمحسن البرقاوي.

في البداية، قال الأمين العام للرابطة، طلال الرميضي، أن حفل اليوم بمنزلة سنة حميدة تم اتباعها في الرابطة من المجالس السابقة، بأن يقام في شهر مايو حفل نعبر من خلاله عن جزيل شكرنا وتقديرنا للأسماء والجهات التي ساهمت في نجاح موسمنا الثقافي، وللجهود التي بذلت في هذا الموسم الذي بدأ منذ شهر سبتمبر 2015.

وأضاف الرميضي: "لعل هذا الموسم يتصف بالتميز والتجديد لما يحتويه من عطاءات ثقافية ميزته رغم قصر مدته، حيث تزامنت معه احتفالاتنا، كون الكويت عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2016، وهي فرصة مناسبة لإبراز الوجه الحضاري والمشرق لبلدنا العزيز، وتعريف العالم بمنجزات هذا المركز العالمي تحت قيادة أمير الإنسانية صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله ورعاه".

كما أكد أن الرابطة مستمرة خلال فترة الصيف، وبالتحديد خلال شهر رمضان الكريم بالعديد من الفعاليات.

بدوره، أكد الفائز بمسابقة أمير الشعراء حيدر العبدالله أن الكويت مركز من مراكز الثقافة العربية لما تتمتع به من أهمية كبرى على المستوى الأدبي، خاصة لدى الشباب.

 

وفي سياق متصل، أشار الشاعر العماني جمال الملا إلى أن زيارته اليوم ليست بالزيارة الأولى للكويت، إنما هي الأولى كشاعر، متوجها بجزيل الشكر والتقدير لرابطة الأدباء الكويتيين والموسوعة العالمية للأدباء العرب على حفاوة استقبالهم وحسن ضيافتهم، مشيرا الى أن معرفته بالشعراء الكويتيين بدأت عام 2010 خلال زيارة وفد من منتدى المبدعين في الرابطة إلى مسقط بعمان.

ومن جانبه، قدم الرميضي مجموعة من القصائد ومنها "جناح النوارس"، و"ثرثارة الصمت"، و"حسناء سراييفو"، و"الشوق أكبر"، والتي تحمل أنساقا شعرية جميلة ومن أجوائها:

ليل الهواجس في أفق الفؤاد سجى

والهم أشعل قلبي والأسـى لعجا

وللهواجس مــوج بـحره خطر

كبحر همى والبحران قـد مرجا

أما عبدالله الفيلكاوي فقدم قصيدة بعنوان "رثاء.

 

رابط الخبر  هنـــا